17‏/09‏/2012

الصبر في حياة الانسان

لابد للمؤمن من الصبر ؛ لأن البلاء لا ينفك عن المؤمن
وكلما زاد ايمان المؤمن زاد ابتلاؤه فان صبر ظفر ، وان جزع خسر .




قال أمير المؤمنين (عليه السلام):

" إن للنكبات غايات لابد أن ينتهي إليها، فإذا حكم على أحدكم بها فليتطأطأ لها، ويصبر حتى يجوز، فان إعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها "

وكان (عليه السلام) يقول:

" الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فمن لاصبر له لاإيمان له "

وكان (عليه السلام) يقول:

" الصبر ثلاثة: الصبر على المصيبة، والصبر على الطاعة والصبر عن المعصية "

وعن جابر بن عبد الله أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:

" من كنوز الجنة البر وإخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب "


وقال أبو عبد الله (عليه السلام):

" الصبر صبران: الصبر على البلاء حسن جميل، وأفضل منه الصبر على المحارم "

عن ابن عميرة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):

" اتقوا الله واصبروا فانه من لم يصبر أهلكه الجزع، وإنما هلاكه في الجزع أنه إذا جزع لم يؤجر

وعنه (عليه السلام) قال:

" إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء، وهو صبور، وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع "

بحار الأنوار - (68 / 95)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد